الاثنين، 17 مارس 2014

خمسون كلمة في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها

« خمسون كلمة في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها »
 : =--=--=--=--=--=--=--=--=--=-- =--=--=--=--=--=--=
 بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

: هذه 50 كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ،
وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ،
فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ،
وتنبيه الآخرين لذلك :

1) - { ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه } [ آل عمران ]
ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد .

2 ) - { جابوا الصخر بالواد } [ الفجر ] أي : قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .

3 ) - { فَقَدر عليه رزقه } [ الفجر ] قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والإستطاعة .


4 ) - { إذ تُصعدون ... } [ آل عمران ] أي : تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود .

5 ) - { فلهم أجر غير ممنون } [ التين ] أي : غير مقطوع عنهم ، وليس معناها : بغير منّة عليهم ، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

6 ) - { فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون } [ الأعراف ] من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .

7 ) - { ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا } [ الأعراف ] أي : تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

8 ) - { أو جاء أحد منكم من الغائط } [ النساء ] الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها

9 ) - { إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } [ الحج ] أي : إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

10 ) - { يستنبطونه منهم } [ النساء ] ليس معناها إستخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه .

11 ) - { وألقوا إليكم السلم } [ النساء ] لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : إنقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله : { وألقوا إلى الله يومئذ السلم } بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية .

12 ) - { مراغماً كثيراً وسعة } [ النساء ] أي : منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة . 13 ) - { فأمه هاوية } [ القارعة ] أي : رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .

14 ) - { ويستحيون نساءكم } [ البقرة ] أي : يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

15 ) - { وما كان الله ليضيع إيمانكم } [ البقرة ] هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس .

16 ) - { إن تحمل عليه يلهث } [ الأعراف ] أي : تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

17 ) - { فلما رآها تهتز كأنها جانّ } [ النمل ] نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

18 ) - { ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون } [ الزخرف ] بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود .

19 ) - { فنقبوا في البلاد } [ سورة ق ] أي : طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .

20 ) - { قالوا يا أبانا مانبغي } [ يوسف ] أي : ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

21 ) - { يظنون أنهم ملاقوا ربهم } [ البقرة ] أي : يتيقنون وهذه من الإستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا : يشكّون .

22 ) - { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } [ البقرة ] ليست التهلكة هنا الموت ، بل بالعكس هو ترك الجهاد والإنشغال بالملذات .

23 ) - { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } [ البقرة ] الفتنة أي : الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا .

24 ) - { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } [ البقرة ] الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

25 ) - { إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم } [ الأنفال ] ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فآستغفروا ..

. 26) - { واضربوا منهم كل بنان } [ الأنفال ] البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
27 ) - { قال أنظرني إلى يوم يبعثون } [ الحجر ] بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد آنظُر إليّ .

28 ) - { وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين } [ الأعراف ] من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

29 ) - { هل ينظرون إلا تأويله } [ الأعراف ] أي : هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .

30) - { كأن لم يغنوا فيها } [ الأعراف ] أي : لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم .

31 ) - { ولكنهم قوم يفرقون } [ التوبة ] أي : يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

32 ) - { ويتلوه شاهدٌ منه } [ هود ] أي : يتبعه وليس من التلاوة .

33 ) - { اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً } [ يوسف ] أي : ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض

34 ) - { فجاءت سيارة } [ يوسف ] السيارة نفرٌ من المارة المسافرين

35 ) - { أيمسكه على هون أم يدسه في التراب } [ النحل ] أي : يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل" .

36 ) - { أن لهم النار وأنهم مفرَطون } [ النحل ] أي : متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال . 37 ) - { فإذا جاء وعد الآخرة } [ الإسراء ] أي : وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

38 ) - { فإذا وجبت جنوبها } [ الحج ] أي : سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

39 ) - { ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم } [ النور ] المتاع أي : الإنتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو " العفش " ، وذلك كدور الضيافة .

40 ) - { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } [ النور ] الجيوب أي : فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر .

41 ) - { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } [ الشعراء ] المصانع هنا أي : القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .

42 ) - { ولقد وصلنا لهم القول } [ القصص ] أي : بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .

43 ) - { وأنى لهم التناوش من مكان بعيد } [ سبأ ] أي : التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة ، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

44 ) - { أو يزوجهم ذكراناً وإناثا } [ الشورى ] أي : يهب من يشاء أولاداً منوعين { إناث وذكور } ، وليس معناه يُنكحهم .

45 ) - { وأذنت لربها وحقت } [ الإنشقاق ] أي : سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .

46 ) - { وأنه تعالى جد ربنا } [ الجن ] أي : تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .

47 ) - { لواحة للبشر } [ المدثر ] أي : محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .

48 ) - { وسبحه ليلاً طويلا } [ الإنسان ] أي : صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .

49 ) - { أن أدوا إلي عباد الله } [الدخان ] أي : سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .

50 ) - { خلق الإنسان من صلصال } [ الرحمن ] أي : الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .

51 ) - { وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام } [ الرحمن ] الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .

هذا ماتيسر جمعه ، أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم لي ولكل من ينشرها .

هذا والله أعلم وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


منقول للإفادة جزى الله خيرا من قام عليه خير الجزاء