الأحد، 21 سبتمبر 2014

كلمات جامعة "يا من تحفظون القرآن "

يا من تحفظون القرآن

- اعلموا أن جهدكم الذي بذلتم في الحفظ لن يضيع،

يقول الله تعالى: (...أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ...)

- قد تواجهك صعوبة في حفظ الآيات، تذكر أنه كلام الله،

وأنك مأجور على كلِّ حرف، وبالصعوبة و المشقة يزداد أجرك.

- كرر فالتكرارُ هو المعين بعد اللهِ على الضبط.

- هناك فرق بين التكرار والضبط، قد تقول :

أنا كررت مرارًا لكن لمَ لم أضبط؟! لا عليك أنت مع التكرار في طريق الضبط.

- قد تكرر سبعًا و عشرًا وعشرين وثلاثين ...

وأكثر لكن ربما لا تشعر بالفرق، لا بأس،

عقلك الآن يأخذ نسخة صورية وسمعية للآيات، ستعينك فيما بعد على الضبط.

- وحتى تتأكد من الذي قلتُه، جرب أن تكرر مقطعًا حفظته عدة مرات،

ومقطعًا آخرا حفظته لكن لم تكرره. سترى فرقًا واضحًا حينما تُراجع.

- وازن بين حفظ الآيات و أنت تحفظ، والمقطع الذي ترى فيه صعوبة كرره مرارا حتى يرسخ.

- أنك في كلِّ يوم تحفظ، سيتطور عندك الحفظ،
وستنتقل من مرحلة إلى مرحلة أفضل.

- سيعتاد عقلك على الحفظ، وستحفظ - بإذن الله- مع الزمن بسهولة ويسر.

- تذكر أن اللهَ يسرّ حفظ القرآن، يقول تعالى
:
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )

- إن كنت في أول الطريق فاعلم أن الله سيُيسر لك ما تبقى منه.

- اعلم أنك ما سرتَ إلى هذا الطريق إلا بتوفيق من الله.

- تذكر أن القرآن سريع التفلت؛ فإيّاك وترك المراجعة

لاتقلق من النسيان، هذا شيء طبيعي جدًا،

لأن الحفظ الجديد يحل محل الحفظ القديم،

وبمجرد مراجعتك للقديم ستتذكر بسهولة.

- القرآن يحتاج إلى صبر ومثابرة، ولا تحسب أن من حفظه حفظًا جيدًا

جاء حفظه من ذكاء وإلهام! بل من جاء من

جهد وتعب وسهر حتى ظفر وهذا هو الذكاء!

- إيَّاك والذنوب والمعاصي والعجب بالنفس؛

فهي سبب رئيسي لتفلت المحفوظ والعلم كله!

- إيّاك وتحقير نفسك، والقول: أنا لا أستطيع الحفظ، بل تستطيع لكن بالجلد والصبر.

- ختامًا ضع نصب عينيك: التكرار و المراجعة.

و اعلم أن اللهَ اختارك من بين كلِّ العالمين لتحفظ كتابه

بينما هناك من حُرم منه. نعمة تستحق التأمل
-
منقول