الجمعة، 26 سبتمبر 2014

ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ للشيخ يحيى الغوثاني


محاضرة للدكتور يحيى الغوثانى بعد تلخيصها

وخاصة ان افكارها قابلة للتطبيق فى حفظ القران

ﻭﺍﻵﻥ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ

ﺑﺪﺍﻳﺔً ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌا

ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻨﺎ ﻟﻜﻲ نحفظه

ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻔَّﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺤﻔﻈﻪ،

ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻷﻥ ﻧﺤﻔﻈﻪ ﻛﻲ ﻳﺤﻔﻈﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ!!!!

ﺇ ﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍلاربعة ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ،

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﺎ ﻛﻘﻮﺍﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ

ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ

ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ...

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻫﻲ:

ﺍﻟﺸَﻐَﻒ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ:

ﺍﻟﺸﻐﻒ ﻣﺎﺧﻮﺫ ﻣﻦ ﺷِﻐﺎﻑ ﺍﻟﻘﻠﺐ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪﺓ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣِﺴﺔ ﻟﻠﻘﻠﺐ،

ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ": ﻭﻟﻘﺪ ﺷَﻐَﻔﻬﺎ ﺣُﺒَّﺎً " ،

ﻓﺎﻟﺸﻐﻒ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ...

ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕَ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻓﻼ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺒَّﻪ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷَﻐﻮﻓﺎً ﺑﻪ ،

ﻓﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ،ﻻ ﺗﻜﻞ ﻭﻻ ﺗﻤَﻞ ،ﻭﻻ ﺗﻘﺼِّﺮ،

ﻭﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﻛﻞ ...

ﺑﻞ ﺗﻈﻞ ﻣﻘﺒﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ .

ولكن ﻛﻴﻒ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸَﻐَﻒ؟!!!

ﺃﻭﻻً: ﺣﺪِّﺩ ﻫﺪﻓﻚ ،ﺃﻱ ﻗﻞ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ

قل ﺃﺭﻳﺪ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ

ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺃُﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .

ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤُﺜﻞ ﺍﻟﻌُﻠﻴﺎ،

ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺣﻔﻈﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﺭﻫﻢ او الثامنة.

ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺭﺍﺋﻊ ﺁﺧﺮ

🍄ﻭﻫﻲ " ﺃﻡ ﻃﻪ "
🍄ﻭﻫﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻃﺔ ﺟﻼﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ،

🍄ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﺫﺍﻫﺒﺎﺕ ﻟﺤﻠﻘﺔ ﺗﺤﻔﻴﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،

🍄ﻟﻴﺨﻴﻄﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ،ﻓﺮﺃﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻦ،ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﻦ ﻋﻨﻬﺎ،

🍄ﻭﻟﻜﻨﻬﻦ ﺳﺨﺮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺃُﻣِّﻴﺔ ،ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﻦ:


🍄ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻢ ﺭﺑﻲ ( ﺍﻟﻠﻪ )

🍄ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺃﻋﺠﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ،

🍄ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻦ: ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺗُﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﻂ ﻟﻜﻦ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻌﻠِّﻤﻨَﻨﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ...

🍄ﻓﺮﻗَّﺖ ﻟﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ،ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ: " ﺇﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺔ "
،
🍄ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﺗﻬﺠﺌﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ،ﺛﻢ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ،ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﺘﻬﺠِّﻲ ،

ﻓﻠﻤﺎ
🍄ﺧﺘﻤﺘﻪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ًﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻫﺪﺗﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،

🍄ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ،ﻓﺸﻐﻔﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ،

🍄ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺃﻡ ﻃﻪ –ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ -

🍄ﻗﺪ ﺣﻔﻈﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ!!!!

🍄ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﻗﺮﻳﺒﺎ ً ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺘﻤﺘﻪ!!!!!

ﻭﺍﻵﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸﻐﻒ:

ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻨَّﻔﺲ: ﺑﺄﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻚ ": ﺇﻥ ﻋﻘﻠﻲ واسع في ﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﻃﺎﻗﺎﺗﻪ "

ﻭﻻ ﺗَﻘُﻞ": ﺇﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﻔﻆ ﺳﻮﻯ ﺟﺰﺀ ﻋﻢَّ،ﻭﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ " ،

ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻣُﺒﺪﻋﺔ

ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻒ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺠﺎﺯﻩ،

ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺃﺟﺰﺍﺀ:

ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ

ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ

ﺃﻧﺎ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺬﻟﻚ .

وكله بعون الله وتوفيقه

ﻭﻣﺎﺩﺍﻡ ﻏﻴﺮﻱ ﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺍﻧﺠﺢ ﺃﻧﺎ؟

ﺭﺍﺑﻌﺎً: ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ( ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸﻐﻒ )

ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣَﻦ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﺣﻔﻈﻪ؟

ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺸﺮﺏ،ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻨﺎﻡ، ... ﺇﻟﺦ .

ﻭﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،

ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً

ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻷﺳﺘﻜﺸﻒ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ،ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺷﺨﺼﺎً ﻋﺎﺩﻳﺎً ﺟﺪﺍً

ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﺧﺎﺭﻕ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺴﻊ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ،

🔸ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ،ﺛﻢ ﻳﻜﺮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻀﺤﻰ،ﺛﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ،

🔸ﻭﻳﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ...ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺦ .

🔸ﻓﺈﺫﺍ ﺣﺎﻛﻴﺖَ ﻫﺆﻻﺀ ،ﻭﺟﺮَّﺑﺖَ ﻋﻘﻠﻚ ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ،

🔸ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻓﺤﺎﻛﻲ ﺍﻟﺪُّﻋﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ،...........ﻭﻫﻜﺬﺍ.

ﻗﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻧﻚ ﺳﺘﻨﺠﺤﻴﻦ:

🔸ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﺯﻣﺔ، ﺭﺍﺳﺨﺔ،ﻻ ﺗﻬﺘﺰ،ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﺃﺩﻧﻰ ﺭﻳﺐ .

ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ:

🔸ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ.

🔸ﻭﻫﻲ ﻧﻮﻋﺎﻥ:

ﺃ - ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ

ﺏ - ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ .

ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ؟

🔹ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ :

🔸ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ( ﺍﻵﻥ ) ﻓﺄﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻵﻥ !!

🔸ﻓﻠﻜﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻚ ( ﺍﻵﻥ )

🔸ان ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺄخت ﻟﻚ تشجعك ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻆ،ﻭﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺤﻠﻘﺔ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ﻟﺘﺴﺠﻞ ﺍﺳﻤﻚ ﺑﻬﺎ،

🔸ﺃﻭ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻴﺦ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﻴﻊ ﻟﻪ ... ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ .

والله قد من عليكم حبيباتى بمجموعات حفظ القران على الوتس بدون اى مشقة تجدى من سخره الله لكم لارشادكم الى كيفية الحفظ من خلال جدول معد لكم واخوات تشجعك وتتابعك متابعة يومية
 ومعلمة تسمع لك كل اسبوع وانت تجلسين فى غرفتك فاصبحت هذه المجموعات حجة عليكم حبيباتى

🔹اما الاسترايجية بعيدة المدى:

🔸فهى التى يمتد تنفذهاالى مدة من الزمن

🔸مثل ان تكتب خلال سنة يجب ان اكون ختمت القران

🔸ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺪِّﺩﻭﻥ ﺃﻫﺎﺩﺍﻓﻬﻢ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ %30 ﻣﻨﻬﺎ،

🔸ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻓﻴﺤﻘﻘﻮﻥ %90 ﻣﻨﻬﺎ .


🔸ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺒﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﺮﺳِّﺦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ
وضوح القيم والاخلاقيات والمبادئ :

🔸 مشروع حفظ القران له قيم مثل

@ اخلاص النية

@ والتقوى

@ والايثار

@ وصدق الاخوة فى الله

@ والعمل بما تحفظ

@ والاستعانة بالله

@ وعدم الغرور او التكبر...... وهكذا

🔸وبقدر ما تنقص القيم بقدر ما ينقص النجاح

🔸ﻻ ﺗﻨﺴﻰاﻥ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ ﺗﻨﻄﻘﻪ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺤﺴﻨﺔ ،
 ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻋﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎﺕ ! ..

🔸ﻓﻔﻲ ( ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ) ﻣﺜﻼً 19 ﺣﺮﻓﺎً .. ﺗﺤﺘﺴﺐ ﺑـ 190 ﺣﺴﻨﺔ ! ..

🔸ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ 190 ﺣﺴﻨﺔ

 .. ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻆ ؟

( ﺣﻘﺎً ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ) ..

🔸ﻷﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻗـﺪ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻻ ﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ

🔸ﻟﺘﺘﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺣﺴﻨﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺔ ﺳﻴﺌﺎﺗﻬﺎ

🔸ﻓﻴﻨﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ! .

ﻻ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻵﻣﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ .

ﻭﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﻮﻧﻪ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ

ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ،

ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ..

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ

منقووول