لمسات بيانية في القرآن الكريم ..
(( الفرق بين الفوز العظيم والكبير والمبين ))
الفوز ثلاثة أنواع .. وهو على الترتيب :
1- العظيم : وهو أعلاهم وأعظمهم .
2- الكبير : وهو أقل من العظيم .
3- المبين : وهو أقل منهما .
* فعندما يذكر الله تعالى الفوز المبين يذكره في أمرين :
1- في صرف العذاب .
مثل قوله تعالى : " من يُصرف عنه يومئذٍ فقد رحمه وذلك هو الفوز المبين " .. فهنا صرف العذاب .. ولم يذكر دخول الجنة .
2- الإدخال في رحمته تعالى .
مثل قوله تعالى : " فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته وذلك هو الفوز المبين " ... وهنا أيضا لم يذكر إدخال العبد الجنة .
* أما الفوز الكبير فقد ذكره الله تعالى في موضع واحد في القرآن وذلك في سورة البروج..
يقول تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير "
وهنا ذكر جزاء الجنة ..
* أما الفوز العظيم ( وهو أعلاهم ) .. فيزيد من الجزاء على ما ذكر في آية البروج ..
إما بذكر الخلود أو ذكر المساكن الطيبة .. وما إلى ذلك ..
يقول تعالى : " قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم "
هنا زاد ( خالدين فيها + رضي الله عنهم ورضوا عنه ) .
ملاحظة : إن فهم هذه الأشياء تزيدنا مقدرة على حفظ آيات الله بإتقان وعدم نسيان نهاية الآيات ..
والقدرة على الربط بين الآيات أثناء الحفظ ..
الكاتب :عبد الرحمن فودة
(( الفرق بين الفوز العظيم والكبير والمبين ))
الفوز ثلاثة أنواع .. وهو على الترتيب :
1- العظيم : وهو أعلاهم وأعظمهم .
2- الكبير : وهو أقل من العظيم .
3- المبين : وهو أقل منهما .
* فعندما يذكر الله تعالى الفوز المبين يذكره في أمرين :
1- في صرف العذاب .
مثل قوله تعالى : " من يُصرف عنه يومئذٍ فقد رحمه وذلك هو الفوز المبين " .. فهنا صرف العذاب .. ولم يذكر دخول الجنة .
2- الإدخال في رحمته تعالى .
مثل قوله تعالى : " فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته وذلك هو الفوز المبين " ... وهنا أيضا لم يذكر إدخال العبد الجنة .
* أما الفوز الكبير فقد ذكره الله تعالى في موضع واحد في القرآن وذلك في سورة البروج..
يقول تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير "
وهنا ذكر جزاء الجنة ..
* أما الفوز العظيم ( وهو أعلاهم ) .. فيزيد من الجزاء على ما ذكر في آية البروج ..
إما بذكر الخلود أو ذكر المساكن الطيبة .. وما إلى ذلك ..
يقول تعالى : " قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم "
هنا زاد ( خالدين فيها + رضي الله عنهم ورضوا عنه ) .
ملاحظة : إن فهم هذه الأشياء تزيدنا مقدرة على حفظ آيات الله بإتقان وعدم نسيان نهاية الآيات ..
والقدرة على الربط بين الآيات أثناء الحفظ ..
الكاتب :عبد الرحمن فودة